Doctor Image
اخصائي: د. غالب الجبور

علم نفس تربوي

تقييم:

عمان

20.00 JOD

تفاصيل اخري

أخصائي نفسي وأسري أبذل قصارى جهدي لأفهم الفرد كي أساعده على فهم ذاته واستعادة توازنه النفسي، مختص بالعلاج المعرفي السلوكي لعلاج الاكتئاب والقلق، اضطرابات التكيف، واضطرابات السلوك، اضطرابات الشخصية (الاعتمادية، الاجتنابية، الوسواسية، المعادية للمجتمع،النرجسية، الحدية) وكل أنواع الرهاب، مدرب معتمد على مهارات الاتصال الفعال لتحسين علاقة الفرد ببيئته الاجتماعية والمهنية، خبير في العلاقات الأسرية والمشكلات الزوجية لمدة 5 سنوات ،لا أضمن لك عدم حدوث مشكلات معك ولكنني أضمن لك أنك ستكون أكثر قدرة على مواجهتها، نتعامل مع كافة الحالات بسرية تامة، ونحترم خصوصية الجميع في كل الظروف، الاستشارة مجانية.

تعليم

  1. علم النفس التربوي/تعلم ونمو, doctoral, العلوم التربوية, الجامعة الأردنية
  2. علم النفس التربوي, master, العلوم التربوية, البلقاء التطبيقية
  3. علم نفس اكلينيكي تطبيقي, associate, مؤسسة نور الحسين/كلية الانسانيات التطبيقية, الجامعة الألمانية الأردنية

التخصصات
  • ارشاد طلابي
  • العلاج النفسي
  • تعديل سلوك
  • العلاج الاسري
الشهادات

  1. دكتوراة في علم النفس التربوي من الجامعة الأردنية

العضوية المهنية

  1. حاصل على شهادة مزاولة العمل الأكاديمي في الجامعات من وزارة التعليم العالي

العلاجات
  • ارشاد طلابي
  • تعديل سلوك
  • علاج نفسي
  • علاج أسري
آراء العملاء

لا توجد

تعليقات:

لا توجد تعليقات متاحة.

استخدام الأطفال للهاتف النقال

بقلمي (استخدام الأطفال للهاتف النقال)

الأم التي تعطي طفلها ما دون سن الخامسة الهاتف لتلهيه وتتفرغ لأعمالها هي بذلك تشتري راحة عاجلة بمتاعب آجلة (تشتري الراحة الآن والمتاعب غداً) فاستخدام الهاتف خطير على الأطفال والخطر يزيد على أطفال ما دون الخامسة لأن الطفل في هذه الفترة العمرية يمتلك أفضل استعداد لاكتساب المفردات واستخدام اللغة، بالإضافة إلى أنه يبدأ بتوسيع دائرة علاقاته الاجتماعية بعيداً عن دائرة الأم والأب لتشمل الأخوة، والأقارب، والأقران، ونحن بإعطاءه الهاتف نعطل لديه فرصة استخدام اللغة، وفرصة تكوين علاقات اجتماعية، وسيواجه مستقبلاً مشكلة في التعبير عن نفسه قد تؤدي إلى مشاكل في الشخصية، وانعدام الثقة بالنفس، كما أن ذلك قد يؤثر سلبياً على تكوين علاقات اجتماعية تفاعلية مع أقرانه وكل ذلك بسبب تأثير انسجامه مع الهاتف النقال الجذاب بمثيراته السمعية والبصرية في مرحلة الطفولة، والوقاية خير من العلاج فأثر الوقاية شبه مؤكد أما أثر العلاج فهو غير مضمون،والحل البديل أيتها الأم هو أن تستبدلي الهاتف بالألعاب، ولن يكون ذلك سهلاً فنقله من بيئة الهاتف الجذابة إلى بيئة الألعاب الأقل جاذبية قد يستغرق وقتاً، وهذا الوقت مرتبط بدرجة تعلقه بالهاتف فإذا كان ارتباطه بالهاتف ضعيفاً فستكون المدة قصيرة وإذا كان ارتباطه بالهاتف قوياً فستطول المدة، فاصبري على طفلك حتى يتخلص من تأثير الهاتف ليستمتع بعد ذلك مع ألعابه، ومن الظواهر النفسية التي قد تظهر لدى الطفل في سن 2-5 سنوات ظاهرة (الإحيائية) حيث يتعامل الطفل مع ألعابه وكأنها أحياء فيبدأ بمحاورتها وكأنها كائنات حية وهذا ينشط لديه التفكير ويقوي لديه استخدام اللغة كما يمهد ذلك لتكوين علاقات اجتماعية حقيقية من خلال تطوير المهارات التواصلية مع الألعاب، وخلاصة القول أن للهاتف أثر سلبي على اكتساب اللغة وعلى تكوين علاقات اجتماعية عند الأطفال، ولحسن الحظ أن هذا الأثر السلبي يمكن تجنبه، أسأل الله أن يحفظ أولادكم من كل مكروه.

د. غالب توهان الجبور

الحياة الافتراضية

بداية أنا لست طرفاً محايداً فيما أود الإشارة إليه، فما هو مكتوب أخاطب نفسي به قبل أن أخاطبكم.

من كان يحرص على التقاط الصور لأحداث المناسبة أكثر من حرصه على أن يعيش المناسبة هو شخص جعل للحياة الافتراضية أهمية أكبر من الحياة الفعلية، فأنت انسان من لحم ودم ومشاعر قبل أن تكون صورة مبتسمة على أغلفة مواقع التواصل، وقد أتصور عشرات الصور بوجه مبتسم وقلبي يبكي من الداخل، العالم الافتراضي عالم خالي من المشاعر وان كثرت به قلوب الحب المرسومة، فالتواصل على أرض الواقع هو ما ينقل المشاعر، ألا تعلم أن تأثير الكلمات على الآخرين يبلغ 7% فقط سواءً كانت مكتوبة أم منطوقة، و 38% لنبرة الصوت، و 55% للغة الجسد ( والتي يتم من خلالها نقل المشاعر والأحاسيس) وهذه النسب جاءت بناءً على دراسات.

معنى ذلك أننا ضحينا ب 93% من أجل أن نعيش على 7% نعبر من خلاله عن أنفسنا، وأرتضينا بهذا الشكل من التواصل.

ألم تسألوا أنفسكم لماذا تتدفق المشاعر الإنسانية عبر مواقع التواصل، وتجف عبر قنوات الاتصال الطبيعي ،فأصبح الشخص قوي في التعبير عن نفسه الكترونياً وضعيف في التعبير عن نفسه واقعياً، أنا أجيبكم

هناك قانون لعالم فرنسي اسمه (لامارك) وهو قانون الاهمال والاستعمال وملخص القانون أن أعضاء الكائن الحي تضمر بالإهمال (قلة استعمالها) وتقوى بالاستعمال ( كثرة استعمالها) فقلة التعبير عن المشاعر الإنسانية على أرض الواقع هو سبب جفافها (إهمال) لذلك هي ضعيفة وكثرة التعبير عن المشاعر الكترونياً هو سبب تدفقها (استعمال) لذلك هي قوية.

يقول الشاعر 

والعين تعلم من عيني محدثها... إن كان من حزبها أم من أعاديها

أقول للشاعر ليس للكلمات التي نقرأها على صفحات التواصل عيون فأعذرنا إن لم نستطع أن نميز بين الصديق والعدو.

الناس متفاوتين من حيث التأثر بتكنولوجيا التواصل، فمنهم من هي جزء من اهتماماته وهذا مناسب ومنهم من هي أهم أولوياته وهذا يستوجب الحل، فلنستفد من ايجابيات التكنولوجيا ونطوعها لصالحنا وإلا أصبحنا مثلها آلات خالية من المشاعر والأحاسيس.

د. غالب توهان الجبور